الإعلام السياحي- مفتاح لازدهار السياحة السعودية وجذب السياح
المؤلف: منى العتيبي10.20.2025

يكمن جوهر نجاح شخصية هارفي في مسلسل «Suits»، المستوحى من عالم الدراما القانونية، في الصيت الذائع الذي بناه لمؤسسته وفريقه، وهو صيت راسخ في أذهان الجماهير والمنافسين على حد سواء. لذا، فإن الذكاء الاجتماعي والإعلامي، على وجه الخصوص، يمثل عنصراً بالغ الأهمية في ازدهار أي مشروع وانتشاره الواسع.
في هذه الأيام، تنعم ربوع وطننا بأجواء مناخية بديعة، تُعد فرصة ذهبية للاستثمار السياحي والاقتصادي. فالمملكة تزخر بمدن ومناطق سياحية متنوعة، تمتد من الشمال إلى الجنوب، تضاهي مثيلاتها في أرجاء المعمورة. من هنا، تبرز الحاجة الماسة إلى وجود "إعلام سياحي" ماهر، قادر على استقطاب السياح وإرشادهم، وذلك من خلال الترويج الأمثل للوجهات السياحية المحلية، ونشر مقاطع فيديو احترافية وصور آسرة للمناطق السياحية الخلابة.
في ظل التطور السياحي والثقافي المتسارع الذي تشهده بلادنا، بات وجود "الإعلام السياحي" ضرورة ملحة للإسهام الفعال في النمو الاقتصادي. يتحقق ذلك من خلال صناعة إعلام رقمي مبتكر، يستثمر على النحو الأمثل المنصات الإعلامية الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى جهود الأفراد المهتمين بهذا الميدان. ويتأتى هذا عبر تشكيل فريق إعلامي سياحي متخصص لكل موسم سياحي في المملكة، واستقطاب الكفاءات المتميزة من أهل الخبرة والاختصاص، لتقديم صورة إعلامية جاذبة ومحترفة تعكس جمال وروعة المملكة.
وبالنظر إلى الأهمية البالغة لصناعة السياحة، والتي لا تقل شأناً عن الرياضة والثقافة وغيرها من القطاعات الحيوية، يصبح من الضروري إنشاء قناة فضائية متخصصة في السياحة. تهدف هذه القناة إلى تسليط الضوء على الأماكن السياحية الساحرة، والفنادق التراثية الأصيلة، وقطاع النقل الحيوي. وينبغي أن تسير هذه القناة وفقاً لاستراتيجية شاملة ومتكاملة، تركز على "التسويق الفعال" للوجهات السياحية، وتستند إلى تحليل دقيق وشامل للمنطقة السياحية المستهدفة، مع الأخذ في الاعتبار مدى ملاءمتها للفئة العمرية المستهدفة، واهتماماتها المتنوعة، وأنشطتها المفضلة، وقدراتها المالية. بالإضافة إلى ذلك، يجب تحديد أهداف واضحة المعالم، واختيار المنصات الإعلامية الأنسب لبناء صورة إيجابية ومشرقة للوجهة السياحية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. ولا يغيب عن الأذهان أهمية تحديد الرسالة الإعلامية الأساسية التي سيعمل عليها الفريق الإعلامي، والتي يجب أن تكون جذابة ومقنعة، وتعكس جوهر الوجهة السياحية وأصالتها.
وختاماً، يمكن القول إن السياحة الإعلامية، أو الإعلام السياحي، هو الحلقة المفقودة التي نحتاجها اليوم، للتعريف بأروع الأماكن السعودية الخلابة للعالم أجمع. هذا من شأنه أن يشجع السياح من مختلف أنحاء العالم على استكشاف الأماكن السياحية الفريدة في بلادنا والاستمتاع بها. كما أن هذا التوجه يفتح آفاقاً جديدة نحو استراتيجية مبتكرة للاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة الرشيدة.
في هذه الأيام، تنعم ربوع وطننا بأجواء مناخية بديعة، تُعد فرصة ذهبية للاستثمار السياحي والاقتصادي. فالمملكة تزخر بمدن ومناطق سياحية متنوعة، تمتد من الشمال إلى الجنوب، تضاهي مثيلاتها في أرجاء المعمورة. من هنا، تبرز الحاجة الماسة إلى وجود "إعلام سياحي" ماهر، قادر على استقطاب السياح وإرشادهم، وذلك من خلال الترويج الأمثل للوجهات السياحية المحلية، ونشر مقاطع فيديو احترافية وصور آسرة للمناطق السياحية الخلابة.
في ظل التطور السياحي والثقافي المتسارع الذي تشهده بلادنا، بات وجود "الإعلام السياحي" ضرورة ملحة للإسهام الفعال في النمو الاقتصادي. يتحقق ذلك من خلال صناعة إعلام رقمي مبتكر، يستثمر على النحو الأمثل المنصات الإعلامية الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى جهود الأفراد المهتمين بهذا الميدان. ويتأتى هذا عبر تشكيل فريق إعلامي سياحي متخصص لكل موسم سياحي في المملكة، واستقطاب الكفاءات المتميزة من أهل الخبرة والاختصاص، لتقديم صورة إعلامية جاذبة ومحترفة تعكس جمال وروعة المملكة.
وبالنظر إلى الأهمية البالغة لصناعة السياحة، والتي لا تقل شأناً عن الرياضة والثقافة وغيرها من القطاعات الحيوية، يصبح من الضروري إنشاء قناة فضائية متخصصة في السياحة. تهدف هذه القناة إلى تسليط الضوء على الأماكن السياحية الساحرة، والفنادق التراثية الأصيلة، وقطاع النقل الحيوي. وينبغي أن تسير هذه القناة وفقاً لاستراتيجية شاملة ومتكاملة، تركز على "التسويق الفعال" للوجهات السياحية، وتستند إلى تحليل دقيق وشامل للمنطقة السياحية المستهدفة، مع الأخذ في الاعتبار مدى ملاءمتها للفئة العمرية المستهدفة، واهتماماتها المتنوعة، وأنشطتها المفضلة، وقدراتها المالية. بالإضافة إلى ذلك، يجب تحديد أهداف واضحة المعالم، واختيار المنصات الإعلامية الأنسب لبناء صورة إيجابية ومشرقة للوجهة السياحية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. ولا يغيب عن الأذهان أهمية تحديد الرسالة الإعلامية الأساسية التي سيعمل عليها الفريق الإعلامي، والتي يجب أن تكون جذابة ومقنعة، وتعكس جوهر الوجهة السياحية وأصالتها.
وختاماً، يمكن القول إن السياحة الإعلامية، أو الإعلام السياحي، هو الحلقة المفقودة التي نحتاجها اليوم، للتعريف بأروع الأماكن السعودية الخلابة للعالم أجمع. هذا من شأنه أن يشجع السياح من مختلف أنحاء العالم على استكشاف الأماكن السياحية الفريدة في بلادنا والاستمتاع بها. كما أن هذا التوجه يفتح آفاقاً جديدة نحو استراتيجية مبتكرة للاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة الرشيدة.
